بقلم: الصحفي والكاتب مسعود الجنابي _العراق
قبل سنوات خمسة أجتاح التنظيم المتطرف (داعش)أكثر من نصف العراق وكانت محافظة نينوى العراقية شمال بغداد 400كم أول المدن التي فرض داعش سيطرتة عليها وفعل بها وبأهلها وأرثها الديني أبشع الأفعال كان أولها تدمير جامع ومرقد النبي يونس (سلام الله عليه)ففي عصر (27)من رمضان قامت عصابات الأجرام (الداعشية)بتلغيم مرقد وجامع يونس النبي وتفجيرها أمام أنظار الموصليون ويتحول يومهم وقت ذاك لمأتم أبتدأ ومازال يطارد ذكرياتهم وأوقات صلواتهم وزياراتهم لمرقد وجامع نبي قد يأتي من يعيدة لسابق عهدة ولكن مازال التوقيت غير معلوم وسيبقى حلم الموصليون في أعادة صرحهم الديني مؤجل حيث لا يعلمون